اللغة العربيه /انشاء او تعبير عن الطغاة للصف الثالث المتوسط
مقدمة انشاء عن الطغاة
- على جميع الأفراد أن يدركوا أن الله عز وجل لا يترك الظالمين أبداً في هذه الحياة، حيث أن الظلم له عواقب وخيمة، ولا بد أن يحصل الظالم في هذه الحياة على عقابه.
- كذلك إن الله عز وجل يؤخر عقابه للآخرة، ويكون في ذلك الوقت العقاب له أشد، وذلك كون الظلم هو من الأمور التي نهى عنها الخالق في الكثير من آيات القرآن الكريم.
- أيضا أن الله عز وجل لا يحب العبد الذي يكون ضعيفاً، وهيناً، بل أنه يحب العبد الذي يكون قوياً، وقادراً أن يدافع عن نفسه.
انشاء عن الطغاة
- حيث أن الطغاة هم أولئك الأفراد الذين يتسلطون على المظلومين، والذين دائماً يرون أنهم هم على الحق، بأن يستعضفون خلق الله عز وجل دون أي سبب.
- والظلم في الحياة يكون على أنواع إما ظلم مادي أو أنه يكون ظلم معنوي.. والطغاة دائماً يستغلون ضعف المظلومين من أجل أن يتجبروا عليهم، وأن يجعلوهم يقومون بما يرغبون به.
- وبالطبع إن العدل هو من الأسباب التي لها الدور الكبير في استقامة الحياة، وهو ما أوصانا به الله عز وجل، ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
- وإن ساد الظلم في الحياة، فإنه سوف تتدمر ويسود الفساد بين الأفراد، وعدم الرضا، وعدم حب الخير للغير.
آيات قرآنية عن نصرة المظلوم وعن الظلم
وهناك العديد من تلك الآيات القرآنية التي قد ورد الحديث بها عن الظلم، وعواقبه سواء كان في الحياة الدنيا أو في الآخرة، فهو الصفة السيئة التي قد نهى عنها الله عز وجل، وهنا في السطور نضع لكم آيات قرآنية عن نصرة المظلوم وعن الظلم، والتي هي:
- قول عز وجل «أَلَم يَأتِهِم نَبَأُ الَّذينَ مِن قَبلِهِم قَومِ نوحٍ وَعادٍ وَثَمودَ وَقَومِ إِبراهيمَ وَأَصحابِ مَديَنَ وَالمؤتَفِكاتِ
- أَتَتهم رسلهم بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّـهُ لِيَظلِمَهم، وَلـكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ».
- قوله تعالى «إِنَّ اللَّـهَ لا يَظلِم النّاسَ شَيئًا، وَلـكِنَّ النّاسَ أَنفسَهم يَظلِمونَ».
- قال تعالى «وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يؤَخِّرهم لِيَومٍ تَشخَص فيهِ الأَبصارُ*
- مهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَد إِلَيهِم طَرفهم وَأَفئِدَتهم هَواء».
- قوله تعالى «لَّا يحِبُ اللَّـه الْجَهْرَ بِالسُوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظلِمَ وَكَانَ اللَّـه سَمِيعًا عَلِيمًا».
- قوله تعالى” (وَالَّذِينَ يؤْذونَ الْمؤْمِنِينَ وَالْمؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبوا فَقَدِ احْتَمَلوا بهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً”.
- قوله سبحانه وتعالى «وَتِلكَ القرى أَهلَكناهم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا».
عبارات عن الطغاة والمظلومين
حيث أنه هناك الكثير من تلك العبارات، والحكم، والأقوال التي جاء الحديث بها عن الظلم، وعواقبه الوخيمة في هذه الحياة، والتي تداولها الأفراد فيما بينهم، وهنا في السطور نضع لكم عبارات عن الطغاة والمظلومين، والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- كم من طُغاة على مدار التاريخ ظنوا في أنفسهم مقدرةً على مجاراةِ الكون في سننه أو مصارعته في ثوابته.. فصنعوا بذلك أفخاخهم بأفعالهم.. وكانت نهايتهم الحتمية هي الدليل الكافي على بلاهتهم وسوء صنيعهم.
- الظالم مهما كان جباراً عتياً، وحتى لو مشى الملايينَ في ركابه وقبلوا أعتابه فهو الخاسر والمنكسر… لأن قوات السماء له بالمرصاد ولن يفلت من ضرباتها المذلة وربما القاضية.
- يَنجم الظلم إما عن هزيمة نفسية أو عن حقارة وصغار أو عن الإثنين معاً… وهو إما وليد التسرع أو وليد الخمول.. فالمتعجلون والبطيئون نادراً ما يعدلون، والظالم إما أنه لا ينتظر أبداً أو ينتظر طويلاً حتى تسنحَ فرصته ويفعل فعلته الخسيسة.
