2025/01/20

الى حكومة العراق مع التحيه ٣

إلى حكومة العراق مع التحيه ٣

هل هناك خريطه جيولوجيه للعراق

 بالتأكيد، هذا سؤال مثير للاهتمام.

تاريخياً، كانت هناك العديد من البعثات الأجنبية التي أجرت دراسات جيولوجية في العراق، بما في ذلك البعثات الفرنسية. هذه البعثات كانت تسعى إلى فهم الثروات الطبيعية للبلاد، بما في ذلك المعادن.

حول الخريطة :

 * وجود الخريطة من عدمها : من المحتمل جداً أن تكون البعثة الفرنسية في عهد النظام السابق  قد رسمت خرائط جيولوجية مفصلة للمنطقة التي درستها، بما في ذلك خرائط توزيع المعادن. هذه الخرائط كانت تعتبر وثائق سرية في ذلك الوقت، ولكن مع مرور الزمن وخاصة بعد التغيرات السياسية، قد تكون بعض هذه الخرائط قد أصبحت متاحة للجمهور أو موجودة في أرشيفات المؤسسات العلمية في العراق أو فرنسا.

 * أهمية الخريطة: هذه الخرائط تحمل أهمية كبيرة لفهم الثروات المعدنية في العراق وتحديد المناطق الواعدة للتنقيب والاستثمار. قد تحتوي هذه الخرائط على معلومات دقيقة حول أنواع المعادن، تركيزها، وعمق الرواسب.

 * كيفية الوصول إلى الخريطة: للوصول إلى هذه الخريطة، يمكنك ان تجدها في :

   * المؤسسات الحكومية العراقية: مثل وزارة النفط، وزارة الصناعة والمعادن، هيئة المسح الجيولوجي العراقية.

   * السفارة الفرنسية في بغداد: قد يكون لديهم أرشيف عن البعثات الفرنسية السابقة في العراق.

   * المكتبات والجامعات: خاصة تلك التي تهتم بالجيولوجيا والتاريخ.

   * المؤسسات البحثية الفرنسية: مثل المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS).

   * قواعد البيانات الجيولوجية العالمية: قد تكون بعض البيانات المتعلقة بالخريطة متاحة في قواعد بيانات عالمية.

ملاحظات هامة:

 * سرية المعلومات: قد تكون بعض المعلومات في هذه الخرائط لا تزال سرية لأسباب تجارية أو أمنية.

 * تحديث المعلومات: الخرائط الجيولوجية تحتاج إلى تحديث بشكل دوري بسبب التطورات التكنولوجية في مجال الاستكشاف الجيولوجي.

 * صعوبة الوصول: قد تواجه صعوبة في الوصول إلى الخريطة الأصلية، ولكن يمكنك الحصول على نسخ رقمية أو ملخصات عن نتائج الدراسة.

نصيحة لمن يعنيه الامر من الجهد الحكومي : يمكنك البدء بالبحث في الأرشيفات العراقية والفرنسية، والتواصل مع الخبراء في مجال الجيولوجيا في كلا البلدين. قد يكون هناك باحثون أو مهندسون عملوا في هذه البعثات الفرنسية سابقاً ويمكنهم تقديم معلومات قيمة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق