2024/10/28


التخطيط التشغيلي: خارطتك نحو النجاح

أهلًا بكم أيها الزملاء الأعزاء،

هل تساءلتم يومًا كيف تتحول الأفكار الطموحة إلى واقع ملموس؟ وكيف تحقق المؤسسات أهدافها وتحقق النمو المستدام؟ الإجابة تكمن في التخطيط التشغيلي، تلك الأداة القوية التي توجه جهودنا وتساعدنا على تحقيق أقصى استفادة من مواردنا.

ما هو التخطيط التشغيلي؟

التخطيط التشغيلي هو عملية وضع خطة تفصيلية تحدد الأهداف التي نريد تحقيقها خلال فترة زمنية محددة، عادة ما تكون سنة. هذه الخطة تشمل تحديد المهام والمسؤوليات، وتخصيص الموارد اللازمة، ووضع جدول زمني محدد. ببساطة، التخطيط التشغيلي هو خارطتك التي توجهك نحو تحقيق النجاح.

لماذا هو مهم؟

  • الوضوح والتركيز: يوفر التخطيط التشغيلي رؤية واضحة للأهداف، مما يساعدنا على التركيز على المهام الأكثر أهمية.

  • الفعالية والكفاءة: يساعدنا التخطيط على استخدام مواردنا بشكل أفضل، وتجنب الإضاعة والجهود المكررة.

  • التحكم بالمخاطر: من خلال التخطيط، نستطيع تحديد المخاطر المحتملة ووضع خطط للتعامل معها.

  • التحسين المستمر: يوفر التخطيط إطارًا لتقييم الأداء وتحسينه بشكل مستمر.

  • الالتزام: عندما يكون الجميع على دراية بالأهداف والخطط، يزيد الشعور بالمسؤولية والالتزام بتحقيق النجاح.

مكونات الخطة التشغيلية:

  • الرؤية والرسالة: الأساس الذي تبنى عليه الخطة، ويعبر عن هوية المؤسسة وأهدافها الطويلة الأجل.

  • الأهداف الاستراتيجية: الأهداف الكبيرة التي تسعى المؤسسة لتحقيقها على المدى الطويل.

  • الأهداف التشغيلية: أهداف محددة وقابلة للقياس يمكن تحقيقها خلال فترة زمنية معينة.

  • الميزانية: تخصيص الموارد المالية لتحقيق الأهداف.

  • مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs): مقاييس لقياس التقدم نحو تحقيق الأهداف.

  • خطة العمل: تحديد المهام والمسؤوليات والجدول الزمني.

كيف نطور خطة تشغيلية ناجحة؟

  1. تحليل الوضع الحالي: تقييم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.

  2. تحديد الأهداف: تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس.

  3. تطوير الاستراتيجيات: تحديد الطرق لتحقيق الأهداف.

  4. تخصيص الموارد: توزيع الموارد المالية والبشرية والمادية.

  5. وضع خطة العمل: تحديد المهام والمسؤوليات والجدول الزمني.

  6. المتابعة والتقييم: متابعة التقدم بشكل دوري وتقييم الأداء.



2024/10/26

نظرة على الجدوى الاقتصاديه للمشاريع

الجدوى الاقتصاديه: هي عمليه جمع معلومات عن المشروع المقترح وتحليل هذة المعلومات من أجل الوصول الى قرار في تنفيذ هذا المشروع المقترح من عدمه حيث تتم معرفة مدى نجاح المشروع او خسارته والمخاطر التي تهدد نجاح المشروع والأرباح التي ستجنى منه .إن خطوة عمل دراسة جدوى اقتصاديه لأي مشروع صغيرا كان ام كبيرا هي خطوة مهمة وضروريه للحيلولة دون تكبد المستثمر خسارة في الاموال والجهد والوقت. 

اهم نقاط دراسة الجدوى للمشروع :

١_ دراسة الجدوى من الناحيه الاقتصاديه: تتضمن هذة الفقرة التقييم الاقتصادي للمشروع وذلك بالاهتمام بالمردود الاقتصادي على المجتمع باكمله وليس على صاحب المشروع فحسب بالاضافه إلى التكاليف المترتبة على قيام المشروع. 

٢_ دراسة الجدوى من الناحيه التسويقيه:

وذلك لأهمية دراسة طرق التسويق للمشروع  وتسويق منتجاته مع دراسة السوق المعني بالمشروع مع عمل تحليل دقيق للسوق المستهدف متضمنا الاتي:

١_ تحديد أماكن بيع المنتجات بدقه.

٢_ مدى حجم السوق واتساعه.

٣_ اعداد الخطط والأفكار التي نحتاجها للترويج للمنتجات. 

٤_ خطط التوزيع.

٥_ نوع المنتج او الخدمه لكل منطقة تسويق مستهدفه.

٦_ دراسة اسعار المنتجات او الخدمه المقدمه وأسعار المنتجات او الخدمات للمنافسين. 

دراسة الجدوى  من الناحيةالماليه :

حيث تتضمن دراسة التكاليف الاستثماريه والتكاليف الجاريه للمشروع . حيث تتضمن التكاليف الاستثماريه التكلفه الماليه التي يحتاجها المشروع من بدايته كفكرة حتى الإنجاز الكامل ومايترتب عليه من قروض ماليه وفوائدها ان وجدت . أما التكاليف الجاريه فهي مثل مستلزمات تشغيل المشروع واجور ومرتبات العاملين والوقود والطاقة وغيرها.

دراسة الجدوى من الناحيه الفنيه:

 تعتبر ركنا اساسيا ورئيسيا لجميع المكونات الاخرى للدراسة حيث يجب أن تتضمن المعلومات  والبيانات  التي تم جمعها من الدراسة التسويقية من خلال مختصين ذو خبرة كذلك في دراسة الجوانب الماليه لضمان دقة المعلومات لأنها تنعكس بصورة مباشرة او غير مباشرة على نجاح المشروع او اتخاذ القرار بعدم تنفيذه.

دراسة الجدوى من الناحيه الاجتماعيه:

 وهي دراسة مدى الفائدة من المشروع على المجتمع ككل مثل توفير فرص عمل جديدة والإجابة على الأسئلة التاليه 

- كم يحتاج المشروع من ايدي عامله.

- مدى توفر الايدي العامله المطلوبه. 

- متوسط دخل الموظف في المشروع نسبة إلى دخل الفرد في المجتمع المعني .

- هل يخدم المشروع القيم المجتمعية في المجتمع المعني .

- هل سيحقق المشروع الرفاهية للمجتمع.

دراسة الجدوى من الناحية البيئية: 

وتشمل دراسة وتقييم الآثار البيئيه للمشروع ايجابيه او سلبيه مثل تحسين البيئه والآثار البيئيه للمشروع على الصحة العامه والمحافظة على البيئه و تقديم توصيات وطرق للتقليل من الاضرار التي قد يسببها المشروع للبيئه.

دراسة الجدوى من الناحية التحليليه: 

تعني اعادة وإدامة دراسة الجوانب الماليه والاقتصادية بدقة مرة أخرى بناء على حدوث تغيير في الظروف المحيطة بالمشروع او ربما مايستجد من قوانين او ظروف عامه طارئه او دائميه.

ونحن على استعداد عمل جدوى اقتصاديه متكاملة الجوانب  لأي مشروع داخل العراق  ومساعدة المستثمرين في هذا المجال والتواصل معهم حتى تحقيق الإنجاز ومن الله التوفيق.



2024/10/22

 العمليات الاداريه

ذكرنا في محاضرة او مقاله سابقه العمليات الاداريه حيث قلنا انها تقسم إلى:

١_التخطيط 

٢_ التنظيم

٣_ التوجيه

٤_ الرقابه

وممكن تجد في مصادر أخرى تضاف لهذة التقسيمات او يتم استبدال او تسميات أخرى لها مثلا التنسيق حيث يمكن وضعها تحت او من ضمن التخطيط كذلك المتابعه ضمن التخطيط او هي احد اعمال او شعب التخطيط، كذلك اختيار الموظفين ممكن وضعها كأحد اعمال التنظيم ، اما التنفيذ  فيمكن ان توضع تحت التخطيط اي احد شعب التخطيط او الرقابه .

الان لمزيد من التفصيل ،يمكن تقسيم هذة العمليات الرئيسيه إلى تقسيمات اكثر تفصيلا وكالاتي:

يقسم التخطيط الى:

١_ التخطيط الاستراتيجي.

٢_ التخطيط التشغيلي.

٣_ التخطيط بطريقة بطاقات الأداء المتوازن. 

ويمكن تقسيم عملية التنظيم إلى: 

١_ تنظيم الوقت.

٢_ تنظيم الأفراد (  الهيكل التنظيمي).

٣_ تنظيم العمل .

كذلك يمكن تقسيم عملية التوجيه إلى:

١_ القيادة.

٢_ التحفيز.

٣_ الاتصال.

وأخير يمكن تقسيم الرقابه إلى:

١_ تحديد المعايير. 

٢_ القياس.

٣_ التعديل. 

ونستمر بشروحات اكثر لاحقا تابعونا ويهمنا  ارائكم ومقترحاتكم .



2024/10/21

 تاريخ الاداره

اهتم التاريخ البشري منذ البدايه ومنذ فجر الإنسانيه    بالإدارة حيث عني بالإدارة لحل مشاكله مثل مشاكل البقاء والتجمعات البشريه البدائيه ثم تطورت لحل وإدارة الجيوش ،حيث ظهر اول كتاب في علم الإدارة The art of war او فن الحرب للكاتب الصيني سان زو وهو كتاب عسكري يعلم القائد العسكري كيفية القيادة وإدارة الجيوش وإدارة الحرب ومستلزماتها. ثم ممكن آن نتوقف عند التراتيب الاداريه لدى الكنيسه كمحطة تطور في الإدارة . أما الإدارة الاسلاميه فقد بدأت مع ظهور الدعوة الاسلاميه حيث بدأت مع القائد والرسول لكن المسلمين الاوائل لم يوثقوا هذة الإدارة ولم يحترفوها بل ربما وبمر السنين تاثروا  بالتراتيب الاداريه للممالك والامبراطوريات المجاورة في ذلك الوقت. لذلك نحتاج في يومنا هذا في الكتابه في الإدارة الاسلاميه وفلسفتها لكونها بالتأكيد مختلفه عن الإدارة الغربيه التي تتصف بالفرديه والماديه وفي بلدان أخرى بالاشتراكيه. 

وقد تكون هنالك كتب ومخطوطات في الإدارة الاسلاميه كتبت والفت في العصور الاسلاميه المختلفه ولانعرف عنها نتيجة لعوامل مختلفه اهمها غزو المغول لبغداد علما انه توجد في اسطنبول حاليا حوالي ٨٠ مخطوط حول ذلك ونذكر هنا كمحطة أخرى من كتب وتاريخ الإدارة هو التراتيب الاداريه للامام الكتابي المخطوط في القرن السابع الهجري حيث فيه توصيف وضيفي لكل مفاصل الدوله حيث ذكر القاضي وقائد الجيش وغيرها من الوظائف.. وقد حدثت سرقات لتراث المسلمين من قبل الغربيين في عدة مجالات ومنها الجانب الإداري. 

ربما نسجل اول اهتمام في الإدارة بالغرب سنة ١٧٧٦ ميلاديه 

من قبل ادم سمث وهنري تيلر حيث كتب ادم سمث يهذة السنه كتاب The wealth of nation نهضة الامم  و The thin factory مصنع الدبابيس حيث حاول ونجح في تطوير الانتاج وزياده من خلال دراسة العمل وطرح فكرة devition of labor تقسيم العمل والعمليات الانتاجيه على كل عامل لذلك  نجحت في الانتاج لكنها فشلت في الخدمات عندما تم تطبيقها . كذلك ظهور هنري فورد ١٩٠٨ كونه اول من صنع السيارة حيث أحدث ثورة عندما اضاف الخط التجميعي .

فريدريك تيلر

اول نظريه كامله في التطوير الإداري واول بحث علمي في علم الإدارة كتب من قبل فريدريك تيلر المهندس في مصنع السيارات حيث بدا بالتنظيم كيف ينظم الخط الانتاجي  وكذلك تنظيم الوحدة التنظيمية وذكر  العمليات الاداريه كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابه وقد فتح الطريق للكتابات الحديثه في الإدارة.

نظرية X في الإدارة

تحمل فلسفة فريدريك في الإدارة وتتلخص بأن الإنسان عبارة عن ماكنه مثل أي ماكنه تعطيها وقود تعمل وفي هذة النظريه وقود الإنسان هو المال. ويمكن صياغتها بأن الإنسان كائن مادي تحركه المادة كلما أعطيته اكثر ينتج اكثر .وبقيت هذة النظريه سائده لفترة زمنيه طويله.

نظرية Y

طرح الطبيب التون مايو ١٩٣٠ نظريه أخرى في الإدارة والإنتاج 

تتلخص في ان الإنسان كائن اجتماعي لاتحركه الماديات فقط بل التقدير والامن والأمان  في الحياة والعمل وكذلك الانتماء ومن خلال هذا الطرح بدا أرباب العمل والمدراء الاهتمام بالجانب الإنساني حيث بدأت تظهر كلمات التحفيز والولاء للمنظمه في علم الإدارة.

هرم ماسلو

نشر ماسلو سنة ١٩٤٣ ميلاديه هرم الاحتياجات الإنسانيه

تتركز فكرة ماسلو ان الانسان كائن اجتماعي يهتم بكثير من الأمور ويمتاز باحتياجات مختلفه 

وكثير من المهتمين بعلم الإدارة يعرفون هرم ماسلو وهو عبارة عن هرم متساوي الأضلاع قاعدتة للاسفل ومقسم  إلى أقسام تبدأ من القاعدة حيث يحتاج الإنسان إلى الحاجات الاساسيه الفسيلوجيه  كالاكل والشرب ثم القسم الأعلى من الحاجات الاساسيه هو الامن ثم الأعلى تحقيق الذات ثم القسم الأعلى منه الانجازات والتقدير والتحفيز ثم القسم الاخير وهو الابتكار، وقد تجد عبارات أخرى للاقسام في مصادر مختلفه لكن المتعارف عليه هي هذة .وقد اشتهرت هذة الاطروحه واعتمدت كتطوير لنظرية Y .

نظرية Z

طرحت مجموعه من الجامعات الامريكيه في السبعينات من القرن المنصرم مثل جامعات وست كانسس وهاربرد ابحاث وافكار  تتلخص بأن صحيح هناك حاجات انسانيه لكل شخص

لكن غير صحيح انها بنفس الترتيب لكل الناس فربما يختلف الهرم باختلاف الناس اي اختلاف ترتيب الاحتياجات الإنسانيه المذكورة في هرم ماسلو من شخص لآخر .مثال بسيط اختلاف الهرم للطبيب عن العامل البسيط عن الجندي عن السياسي عن الاستشهادي. حيث تم تثبيت نقاط عديدة جدا تدخل وتحدث فارق كبير في الاحتياجات الإنسانيه والفكريه مما تحدث بالتالي فارق عن مامثبت في هرم ماسلو لذلك سميت بنظريه Z

وخلاصتها يعامل ويقاد كل إنسان حسب هرمه اي مايتم ثبيته من احتياجات انسانيه لذلك الشخص واستقر على ذلك علم الإدارة الحديث حيث ظهرت عدة اختبارات ومقاييس اداريه تحدد ميول الإنسان من حيث العمليات الاداريه واحتياجاته الإنسانيه مما جعل هذا العلم يتطور بفهم الإنسان وطريقة إدارة المنظمات والأفراد  والمجتمع .أما في الوقت الحاضر وبعد التطور الهائل اتجه الغربيون وبدأت تظهر الكتابه في الإدارة الاخلاقيه والادارة المبدايه  والادارة الدينيه مثال ذلك كتاب (الله رئيسي في العمل ) و( يسوع رئيسي في العمل ) فكأنما نرجع إلى الأساس وهي العقيده . وتستطيع ان نخرج بعد هذا السرد التاريخي ان هناك مشاكل واحتياجات انسانيه جديده ظهرت من خلال التعقيد الشديد الذي طرا على حياة الإنسان في مجتمعاته المختلفه ومن خلال ذلك يمكن تثبيت النقاط الاتيه 

١_ ان علم الإدارة لايستطيع حل كل المشاكل .كذلك هناك مشاكل انسانيه ليس لها حل لحد الان في نطاق هذا العلم .

٢_ الإداري الناجح هو الذي يعرف متى ينسحب وان يعترف بالفشل او الخسارة او التراجع في الوقت المناسب وان يتعلم من الفشل اكثر مما يتعلم من النجاح .

٣_ العلم مهم في هذا المجال كذلك الخبرة المتراكمة

فالكتاب او الدورة او البحث والمقاله في هذا العلم تعطيك العلم وقليل من الخبرة لكن الخبرة الأهم تحصل عليها من خلال تجاربك في  التطبيق العملي والحياة العمليه في مختلف المنظمات التي ستعمل بها .


2024/10/14

 الإدارة

هي عملية تحقيق الأهداف المرحومه بالاستخدام الامثل للموارد المتاحه وفق منهج محدد ووفق بيئه معينه.

تقسيمات علم الإدارة

يمكن تقسيم علم الإدارة إلى اربع أجزاء رئيسيه وهي 

١_ العمليات الاداريه

٢_ الوظائف

٣_ المهارات

٤_ الاتجاهات الحديثه في الإدارة

كذلك يمكن تقسيم العمليات الاداريه إلى اربع أقسام وهي

١_ التخطيط

٢_ التنظيم

٣_ التوجيه

٤_ الرقابه 

كذلك يمكن تقسيم الوظائف إلى

١_ شؤون الأفراد

٢_ التمويل

٣_ المشتريات

٤_ الانتاج او الخدمه المقدمه

٥_ التسويق

ويمكن تقسيم المهارات إلى

١_ اتخاذ القرار

٢_ فن الالقاء

٣_ فن التفاوض

٤_ إدارة الاجتماعات 

٥_ طريقة المجموعه الشاليه

٦_ فن الاستماع

اخيرا يمكن تقسيم او عرض الاتجاهات الحديثه بالاتي

١_ اتجاه فريق العمل

٢_ إدارة التغيير

٣_ المنظمه المتعلقه

٤_ مهارة التفويض

٥_ الأخلاق في الإدارة 




2024/10/01

 

تاريخ الإدارة 

يشمل تطور الأفكار والممارسات التي ساهمت في تنظيم وتوجيه الأفراد نحو تحقيق الأهداف. يمكن تقسيم تاريخ الإدارة إلى عدة مراحل رئيسية:

1. العصور القديمة:

  • الحضارات القديمة: بدأت مفاهيم الإدارة في الحضارات القديمة مثل مصر وبلاد الرافدين، حيث كانت هناك حاجة لتنظيم العمل الزراعي والبناء.
  • الأساليب البسيطة: استخدام أساليب إدارة بسيطة مثل تحديد الأدوار وتوزيع المهام.

2. العصور الوسطى:

  • التجارة والحرف: ازدهرت التجارة في هذه الفترة، مما استدعى تنظيم العمل والتعاون بين التجار والحرفيين.
  • الإدارة في الكنيسة: لعبت الكنيسة دورًا مهمًا في الإدارة من خلال تنظيم الحياة اليومية للمجتمعات.

3. عصر النهضة:

  • الفكر الإنساني: ظهرت أفكار جديدة حول التنظيم والإدارة، مع التركيز على العقل والعلم.
  • تطور الأدوات: بدء استخدام أساليب وأدوات جديدة لتحسين الكفاءة.

4. الثورة الصناعية:

  • الإدارة العلمية: نشأت حركة الإدارة العلمية بقيادة فريدريك تايلور، الذي قدم مبادئ لتقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية.
  • توزيع العمل: تم تطوير أساليب جديدة لتوزيع العمل وتنظيم المصانع.

5. النصف الثاني من القرن العشرين:

  • نظرية العلاقات الإنسانية: أظهرت أهمية العلاقات بين الأفراد في العمل، مع التركيز على الدوافع والسلوك.
  • النماذج الإدارية: تطور نماذج مختلفة مثل الإدارة الاستراتيجية وإدارة التغيير.

6. القرن الواحد والعشرين:

  • التكنولوجيا: استخدام التكنولوجيا في الإدارة أصبح ضروريًا، مع ظهور أدوات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
  • الإدارة المرنة: التركيز على التكيف والابتكار في بيئة العمل المتغيرة.

المصادر:

  • "Administrative Behavior" من هربرت سيمون.
  • "The Principles of Scientific Management" من فريدريك تايلور.
  • كتب حول تاريخ الفكر الإداري، مثل "Management History: A Research Perspective."